نشكر مرورك العطر علينا .. قـد تـم نقل الموقع ل :
إنسانية نملة

الخميس، 17 يناير 2019

الحرب على القلق (وبشر الصابرين) "3-3"

قومي بتحدّي الأفكار المقلقة، يزيد الأشخاص الذين يعانون من القلق من شعورهم بالقلق عادة من خلال أنماط التفكير غير المفيدة أو غير المنطقية.

لعلك تقلقين على الأخرين، ولعلك تصابين بمشاعر قوية وقلق إذا لم يرد زوجك على الهاتف، أو كان هاتف أحد أبنائك مغلقا. يمكن أن يكون من المفيد تحدّي مشاعر القلق من خلال الواقعية.

على سبيل المثال، في المثال السابق، يمكن أن تكون قد بدأت بإخبار نفسك "هناك شيء مريب حول زوجي" أو "لعله قد أصابها شيء"، ويمكنك تحدّي ذلك بسهولة عن طريق تغليب التفكير الإيجابي واعتباره هو المنطقي، مثل "لقد تأخر في الاتصال بي لسبب ما" أو "لعله غير قادر على الوصول إلى هاتفه".

ذكّري نفسك أنك لست في خطر، إن أصبت بشكل شديد جدًا بالقلق مثل نوبات الهلع المنتظمة، سيدخل جسمك إلى وضع "المواجهة أو الهرب" حتى وإن لم تكوني في خطر حقيقي، قد يشعر الأشخاص الذين يختبرون نوبات الهلع كأن حياتهم مهددة مع احتمال حدوث هلاك لهم، ويمكن أن يساعد التفكير المنطقي في هذه المشاكل أيضًا.

"قل لن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"

انظري إلى محيطك المباشر. هل أنت مهددة بأي شكل؟ إن لم يكن الأمر كذلك، كرري هذه العبارة مرارًا وتكرارًا حتى تبدأ بالشعور بالهدوء: "أنا لست في خطر، وأنا آمنة". قد يكون من المفيد أيضًا الانتقال إل زاوية حتى تتمكن من رؤية محيطك بالكامل والتأكد من أنك آمنة.

عند تدافع الأفكار المقلقة رددي في قلبك قبل لسانك الآية الكريمة، استشعري أنه لن يصيبك أي شيء لم يكتبه الله لك، وما كتبه الله هو عين الرحمة والحكمة، ولا تجري الأقدار إلا بلطفه.. هذه هي العقيدة التي تضيء القلب بالسكينة والطمأنينة، لكنها تحتاج إلى ثقة بالله أولا، ومعرفة به، برحمته ولطفه بعباده.

المواجهة بالمرح

الدعابة وأحيانا السخرية لها مفعول كبير في مساعدتنا على تجاوز كثير من المشاعر السلبية، مثل الحزن على الماضي والإحباط والقلق أيضا.

يمكنك حتى أن تستخدمي الدعابة البسيطة عند الشعور باقتراب القلق منك. قولي شيئًا لنفسك مثل "لنفعل ذلك" أو "قدّم لي ما لديك". قد يؤدي التصرّف دون خوف وتقبّل حقيقة شعورك بالقلق ببساطة في هذه اللحظة إلى مساعدتك على مرور الشعور بسرعة وسهولة.

تدرّبي على تقنيات التنفس العميق.

تخيّلي معدتك على أنها بالون، استنشقي الهواء بالكامل وبعمق من أنفك مع الشعور بتمدد معدتك، ثم قومي بالزفير مع السماح للمعدة بالانخفاض تدريجيًا.

يمكنك ممارسة تمرينات التنفّس خلال نوبات الهلع أو بشكل متكرر خلال اليوم لتقليل التوتر وطرد مشاعر القلق، الحصول على 20-30 دقيقة من التنفس العميق يوميًّا أمر مثالي، يمكنك الاستفادة أيضًا من تكرار عبارة في رأسك مثل "الله يحميني".. "أنا مطمئنة بالله".

درّب نفسك على الهدوء من خلال التأمّل والتفكر يمكن أن يساعد الانخراط اليومي في نشاطات تؤدي إلى الهدوء في تخليص نفسك من القلق أو التحكّم في هذه المشاعر. يتضمّن التأمّل تصفية ذهنك من المخاوف أو القلق بشكل تأملي والتركيز على التنفس بشكل يؤدي إلى الاسترخاء والصفاء.

تناولي عدة وجبات غذائية متوازنة كل يوم. يمكن أن يتفاقم القلق بسبب عدم الاهتمام بجسمك، تناولي وجبات غذائية تتكون من البروتينات الصافية والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منخفضة الدسم عدة مرات كل يوم (بين 3-5 وجبات يوميًّا)، إضافة إلى ذلك، احتفظ يبوجبات خفيفة تمنحك الطاقة وتتكون من الخضراوات الطازجة والفواكه والمكسرات لتغذية جسمك بين الوجبات الغذائية.

تناولي أطعمة غنية بالأحماض الدهنية الصحية مثل السلمون والأفوكادو إضافةً إلى الكربوهيدرات المعقدة مثل شوفان الحبوب الكاملة والأرز للتعامل مع القلق بشكل طبيعي.
تابع إنسانية نملة على الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية

التسميات

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

المشاركات الشائعة

من أنا